روائع مختارة | واحة الأسرة | عش الزوجية | لمـــاذا يصيبه المــلل؟؟؟

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > واحة الأسرة > عش الزوجية > لمـــاذا يصيبه المــلل؟؟؟


  لمـــاذا يصيبه المــلل؟؟؟
     عدد مرات المشاهدة: 2488        عدد مرات الإرسال: 0

تمر العديد من الأسر بحالة من الملل والجمود في العلاقة بين الزوج وزوجته وتصل إلى مرحلة أن يبدأ الأول بالشعور بنوع من الملل من شريكة حياته، مما يستدعي أن تقف الزوجة مع نفسها وتتأمل في أصغر التفاصيل وتنتبه إلى العلامات التي قد تؤكد لها أن الفجوة بينها وبين شريكها بدأت تتسع.

ومن هذه الدلائل والإشارات ما يلي:

1= سكوته معها وعدم الرغبة في بدء الكلام.

2= عدم التعبير عن الترحيب أو التقدير لأي عمل تقوم به.

3= كثره إنتقاده وإعتراضه على كل ما يصدر منها من قول أو عمل.

4= تعمده تضخيم أخطائها والتركيز عليها وعدم المغفرة.

5= الرغبة في أن تبقى لأطول فترة ممكنة عند أهلها.

6= الخروج الكثير مع أصدقائه وعدم الرغبة في المكوث داخل البيت.

7= مشاهده التلفزيون أو ممارسه الألعاب الإلكترونية في البيت وتجاهل زوجته.

8= عدم الرغبه في زيادة مصروفها أو حتى تقليله.

9= عدم النظر إليها في العينين، والتعامل معها بإستخفاف

10= التهرب من محاولة الخروج معها في الأماكن العامة أو الزيارات.

¤ الأســـــباب:

1= كره الزوج لأخلاق أو صفات جسدية لدى الزوجة حيث يفاجأ بعض الرجال عند النظرة الشرعية بشكل جميل للزوجة لكن بعد الزواج يظهر المستور وتظهر أمور لم يكن يتوقعها الزوج لأنه إتخذ قراره من شكل الوجه فقط فكثير من الفتيات قد يخبئن أموراً معينة ولايظهرن بعض صفاتهم الأخلاقيه أو الخلقية، وحتى أم الزوج أو أخته لا يفترض فيهما أن يعرفا كل الحقائق مهما إتسمن بالذكاء والحنكة في التعامل مع الخطيبة قبل الزواج، فتحدث المصيبه والطلاق أو الصبر على الزوجة مع وجود الكراهية والملل لأن بعض الرجال يحن قلبه ولا يريد أن يقع الطلاق خاصة في وجود أطفال.

2= عدم إعتناء الزوجه بزوجها وببيته وإكتشافه أنها مدللة بشكل كبير ولا تريد أن تخدمه وتكثر الطلبات منه دون تنفيذ بينما تكثر طلباتها للأمور المادية.

3= إكتشاف الزوج أن زوجته شخصية إجتماعية بصورة زائدة عن الحد وأنها لا تستطيع أن تعيش حياتها إلا إذا كانت دوماً محاطة بالصديقات والمعارف ولا تمل من الحديث معهن أو زيارتهن أو إستقابلهن في المنزل الذي يفترض أن يكون مكاناً لراحة الزوج وللعلاقة السعيدة بين الزوجين.

وأخطر ما يمكن أن يحدث كنتيجة لهذا الملل هو الفتور الذي يصيب العلاقة الزوجية حيث إن نوعية الممارسة تعتمد على كيفية إنسجام الزوجين وشعورهم بالإيجابية عند الجماع وهناك الكثير من الأدلة العلمية لإثبات أن الجماع ليس فقط للتمتع في حياتنا، بل إنه يحسن أيضا صحتنا.

لكن الكثير من الناس لا يقومون بممارسة الجماع بإنتظام، وعندما يمارسونه لا يكون ذلك بطريقة صحيحة والأطباء يعترفون الآن بأن صحة قلب الإنسان لا تتوقف فقط على عوامل مثل الوراثة والنظام الغذائي، ولكن أيضاً تعتمد إلى حد كبير على الحالة الإجتماعية وعاطفية وطريقة ممارسة الجماع بشكل صحيح..

كثير من الناس يعتقدون أن الممارسة هي مجرد حصول الجماع، بأن يحصل في وقت محدد من اليوم ولكن الممارسة، هي في الواقع يمكن أن تكون بأشكال عديدة عندما تظهر الرعاية لبعضهم البعض من خلال العناق، المداعبات والقبلات، فهي أيضاً تحقق درجة من الإشباع.

الرغبة تولّد مشاعر أكثر إيجابية تجاه شركائنا في الواقع، وتجعل الحب بين الزوجين حباً كبيراً مفعماً بالانسجام والراحة، وبغض النظر عن محاولة بعض الناس للحد من أهمية العلاقة الجسدية.

المصدر: موقع رسالة المرأة.